ترجمة| أودونيس سالم عدد الصفحات | 123 الناشر | هاشيت أنطوان / نوفل

ماحجة مؤنس الملك؟ وما حجة الوالد الذي فيه؟ لم قد يزج إنسان بنفسه في العزلة ويرمي نفسه في أحضان العبودية..
محمد بينبين مراكشي من عامة الشعب ساقه القدر أن يكون مؤنس الملك و قريب جداً منه واختار له ملك المغرب الحسن الثاني لقب “ الفقيه “..فيسرد لنا الكاتب ماحي بينبين قصة والده بين ثنايا قصر الصخيرات وكيف كان ذو مخيلة واسعة وذكاء حاد فقد وهبه الله ذاكرة قوية تجعله يحفظ كل شيء إلا أن هذه المكانة كانت لها آثار مؤلمة دفع ثمنها لكسب الملك وترك عائلته ونكرانه لأبنه المعتقل في سجن تزمامارت بعد عملية انقلاب_الصخيرات الفاشلة الذي تمت في قصر الملك اثناء عيد ميلاده .
شجاع الكاتب في سرد قصة والده الذي تردد كثيرا في كتابتها وكيف لا يتردد وهو يحمل كره وبغض دفين إلا أن كمية التسامح و التصافي من الحقد و الكراهية كانت سبباً له لبدء حياته من جديد ..
رواية أراها أقرب للسيرة الذاتية لحياة محمد بينبين حبيت الرواية وحبيت بعض الشخصيات المذكورة..ولكن بعض الأحداث بالنسبة لي لم تكن متكاملة الجوانب.الأسلوب سلس وبسيط .. حبيت الوصف والتنقل بين الأحداث أما الترجمة فقد تفردت دار هاشيت أنطوان بهذه الترجمة الجميلة
هذه الرواية وجدت لها بعض التوضيحات لبعض الأسئلة التي راودتني اثناء قراءتي لرواية ” تلك العتمة الباهرة” للكاتب طاهر بن جلون رواية جيدة خفيفة وتنتهي بجلسة..
روائي مغربي ولد في مراكش عام 1959, فنان تشكيلي ضم متحف غوغنهايم أعمالًا له في مجموعته الدائمة في نيويورك. أكمل دراسته في الرياضيات في باريس, قبل أن يكرس نفسك للفن والكتابة ..في رصيده عشر روايات منها #نجوم_سيدي_مؤمن التي ترجمت إلى عشر لغات وتحولت لعمل سينمائي..