كم كنا فقراء! بؤساء، ربما! كم كانت الحياة تمضي بسيطة وكيف كان كل شيئ معقداً
رواية من الادب البرازيلي تشاركنا الكاتبة ذكرياتها التي عاشتها في أزقة الحي في الفافيلات الملونة في الاحياء العشوائية في البرازيل لتسرد لنا عن طفولتها وحياتها وعن اهلها ومجتمعها.. فتستخرج من ذاكرتها آلم وفقر شديد عاشته وظلت احداثها رفيقة حياتها ..
رواية مؤثرة عرفتني على معاناة هذه الفئة في الاحياء البرازيلية الفقيرة التي سردتها الكاتبة بإسلوب سردي جميل وبسيط عن امور واقعية من حياتها .. تحتوي على قصص محزنة لاهلها ولجيرانها و على الكثير من القضايا التي عاشت وسطها كالعنصرية, التنمر, المخدرات, الجنس و العبودية في تلك الحقبة اللي كتب عنها الكثير من الكتاب البرازيليين واكثر ما حبيت اعتزاز الكاتبة بماضيها وشجاعتها في كتابة هذه الاحداث وانها قدرت الوصول لاعلى الشهادات الاكاديمية
كثرة الشخصيات والاسماء المتشابهة جعلت قراءتي بطيئة نوعاً ما في بداية الاحداث اما الترجمة جيدة وانسيابية .
لتفاصيل اكثر تابعو مراجعتي على اليوتيوب واكون سعيدة للمشاهدة من هنا
نبذة عن الكاتبة ||
ماريا دي كونسيساو ايفارستو هي كاتبة وشاعرة برازيلية من اصل افريقي واستاذة اكاديمية في الجامعة من مواليد 1946 ولدت في بيلو هوريزونتي في البرازيل وهي دكتوراة في الادب المقارن وماجستير في الادب البرازيلي واغلب اعمالها تتكلم عن الجنس والعنصرية والتميز الطبقي .
اقتباسات منوعة اخترتها من أزقة الذاكرة||
عدد الصفحات | 214 التصنيف | مذكرات الناشر | #المركز_الثقافي_العربي