مراهق يسرق امرأة عجوز في الثالثة والتسعين من العمر اثناء دخولها لمنزلها وبخطأ لم يتوقعه تتمكن العجوز من حبسه داخل الحمام وبسبب الوحدة القاتلة التي تعيشها وجدتها فرصة لمن يسمعها فتبدأ تقص عليه قصص الماضي من آلم وقهر وخذلان وطفولة قاهرة مؤلمة محزنه وعن والدتها الباحثة عن الحرية والطيران وتعامل خالتها السيء وبعض من ماضيها والكثير من الثرثرة وهو ليس لديه سوى الاستماع لها مرغماً.. فهل تفرج العجوز عن هذا المراهق ؟ إم انه سيظل محبوساً وملزم بالاستماع؟..وهنا تبدأ احداث الرواية .
هنا صوت واحد هو صوت المرأة العجوز أما صوت المراهق غير موجود في الرواية فالقارئ يستنتج السؤال والردود من اجابات العجوز التي تحاوره وهذا برأيي ما جعل الرواية لها جمال خاص .. رواية ممتعة وجميلة ومختلفة، عجبتني الفكرة لم اقرأها في أي رواية .. طريقة السرد كانت رائعة وبترجمة ممتازة ..ايضا استطاع الكاتب ايصال مشاعر واحاسيس المرأة العجوز في سردها وحكاياتها اما النهاية كانت غير متوقعة.. رواية انصح بقراءتها…
هل قرأتكم الكتاب؟ شاركوني رأيكم؟
نبذة عن الكاتب || هي أول الأعمال الأدبية للروائي الأرجنتيني فيدريكو جانمير التي تنقل للعربية، والتي حصلت على جائزة كلارين للرواية عام 2009
نبذة عن محمد الفولي المترجم || مترجم وكاتب وصحفي مصري وبدأ في ترجمة كتب عن اللغة الإسبانية في مجالات كرة القدم والرواية. منقول (ويكيبيديا)
اقتباسات||
عدد الصفحات | 175 الناشر | دار مسعى للنشر والتوريع
#berobooks #عبير_أخف_من_الهواء #قراءة #أصدقاء_القراءة #نادي_القراء #أصدقاء_الكتب #ماذا_تقرأ #حدثنا_عما_تقرأ #مكتبة #كتب #امة_إقرأ_تقرأ #أدب #فائدة #السعودية_تقرأ #اقتباس #القراءة_للجميع #أنا_أقرأ #جدة #دبي