
يسافر الصحفي أحمد لمدينة “ مالمو” في السويد وأثناء رحلته يقابل فتاة مهاجرة نصف قلبها في بلدها والنصف الآخر في بلد الاغتراب فيدور بينهما احاديث عن الهجرة والاغتراب وعن ذلك “الإنسان” وحقه في العيش بسلام و أمن. وعن ذلك الترابط الذي تبعثر بسبب الحروب التي تركت ندباتها حتى على ملامح الوجه لتكون شاهداً على الظلم والقهر ليعيشو غربة فوق الغربه التي يشعرون بها ..مما جعل الصحفي تراوده الكثير من الاسئلة وهذا ما ستقرأونه من احداث مشوقة وجميلة في هذه الرواية.
“ونحن نسير في دروب الحياة تمضي بنا الأقدار إلى حيث لا نعلم، متوكلين على أحزاننا نكمل طريق العمر وقد أنهكنا المسير نتسول من الأيام لحظات السعادة”
رواية قصيرة جميلة استمتعت بقراءتها سردت بإسلوب مباشر سهل وبسيط وبوصف رائع للاحداث وتسلسل جميل خفيفة وفي نفس الوقت عميقة المحتوى قراءتها سريعة وتنتهي بجلسة ..
تطرق الكاتب لأمور متعددة كالهجرة، السفر، الفن، الحب، التضحية، الفقد، الوطن، ومشاعر الوجع والحروب التي هي دمار للإنسان قبل كل شيء .. ايضا احببت استخدامه للخيال في احداث الرواية..
لمن هذه الرواية | مناسبة للجميع وخاصة المبتدئين لسهولتها.
كتاب اخرى للكاتب | حفل تنكري / محطات
التصنيف | رواية عدد الصفحات | 129 الناشر | دار روافد