
لقد علمتني الحياة أننا لا نبني الكون و نعمره بالتصنع والتملق والزيف والنفاق ولا بالمواقع والمراكز
كتاب من أدب السجون حيث عوقبت عائلة أوفقير من قبل ملك المغرب الحسن الثاني بتحميلهم ذنب والدهم الذي دبر لاغتيال الملك فأمر بتنفيذ اقصى أنواع العقاب بحقهم وهو السجن فعاشت العائلة في سجون الصحراء المغربية عشرون سنة ..فالظلم والقهر والجوع اعطاهم دافع للهروب فتحولت قضيتهم قضية رأي عام .
عندما يسجن الانسان وحيداً يختلف الاحساس والشعور عن السجن مع اطفال واصغرهم يبلغ سنتين فلكم أن تتخيلوا احساس الأم تجاه هذا الموقف بغض النظر عن أي شي فهو اكبر عقاب تتلقاه الأم أن ابنائها المرفهين يعيشون بين جدار سجن محرومين من كل شيء. امتازت مليكة ووالدتها بالشجاعة والقوة في بعض المواقف داخل السجن التي جعلتهم معطائين لعائلتهم برغم الظروف التي مرو بها ايضا احببت تماسك العائلة واهتمامهم ببعضهم وبث الايجابية فيما بينهم برغم وجودهم في السجن .
سيرة ذاتية بها الكثير من المشاعر المختلطة و المؤثرة سردت باسلوب سهل لأحداث لا تنسى وتبقى في الذاكرة.. ايضاً ستتفاجئوا من احداث كثيرة بين السطور ..تفاصيل غريبة وجدت بها الكثير من التناقضات نوعاً ما جعلتني اتساءل هل فعلا حصل ذلك ؟
المحبي السير الذاتية والحقائق وكتب أدب السجون يناسبهم هذا الكتاب
١- الغريبة يعتبر هذا الكتاب الجزء الثاني لمليكة التي تتكلم فيه عن حياتها بعد السجن
٢- كتاب حدائق الملك تأليف فاطمة أوفقير والدة مليكة
٣- كتاب الحياة بين يدي – سكينة أوفقير اخت مليكة
٤- كتاب الضيوف – رؤوف أوفقير اخ مليكة
التصنيف | سيرة ذاتية عدد الصفحات | 391 الناشر | #دار_جديد