
“ ضمير نرضيه بالاعتذار والاعتراف فيبعث بأنفسنا الراحة، أفضل من كبرياء نختفي خلفه فنعيش بحرقة النفس اللوامة”
مجموعة من الأشخاص يسافروا من الكويت الى واشنطن للسياحة وعند وصولهم يبحث شخص منهم عن رحلات مليئة بالتشويق عن طريق الانترنت يلفت انتباهه لعبة بإسم “ هل تجرؤ” فيقرر هو وبعض من اصدقائه خوض هذه المغامرة .. انها لعبة مدتها ٣ دقائق فما هي هذه اللعبة؟
رواية من يبدأ في قراءتها سيلتهم صفحاتها في وقت قصير لكمية التشويق التي بها إنها لعبة ولكنها مختلفة كنت معهم في هذه المواجهة لحظة بلحظة فقد استطاعت الكاتبة أن تشاركني هذه الأجواء لأعيش تفاصيل الخوف والرهبة، الضياع الذهول والتشتت لتنهيها بالقوة والاصرار والشجاعة..
الفكرة رائعة وجديدة بالنسبة لي، الاحداث متسلسلة ومتوازنة أحببت التنقل في الوصف بين الشخصيات تارة عبدالعزيز وتارة لولوة… وبينهم رسائل كالتحلي بالشجاعة والقوة والاصرار لمواجهة المخاوف ..
إنها أحداث متسلسلة جميلة أبدعت الكاتبة في سرد هذه الرواية البسيطة وبلغة جميلة .. الاسلوب بسيط وسهل.. أما النهاية فكانت غير متوقعة وفوجئت بوجود جزء ثاني ومتحمسة جداً لاقتناءة.
الغلاف جميل التفاصيل والالوان وجاء مناسبا للمحتوى اما العنوان زاد الغلاف جاذبية .
ملاحظاتي| كان حضور مريم ويوسف ضعيف جدا في هذه الرواية فاغلب الاحداث عن عبدالعزيز ولولوة كنت متحمسة اعرف المزيد عما حصل لهم تمنى ان اجد حضور كافي لهذه الشخصيات في الجزء الثاني.واشكر الكاتبة على هذا الابداع وعلى الفكرة الجميلة
لمن هذه الرواية | مناسبة للجميع خاصة محبي الفنتازيا والرعب والغموض والمغامرة
تعليق الكاتبة على مراجعتي ||
التصنيف| #رواية #أدب_الرعب #فنتازيا عدد الصفحات |185 الناشر | آفاق للنشر