أنشودة المقهى الحزين- كارسن مكلرز

 

أنشودة المقهى الحزين- كارسن مكلرز

تتحدث الرواية عن قصة حب مثلث معقد لأشخاص منبوذين في بلدتهم ففي مجاهيل الجنوب الأمريكي في ولاية جورجيا تحديداً وفي بلدة صغيرة معزولة وكئيبة تدور أحداث هذه الرواية التي كتبت في القرن العشرين، وفي منزل عتيق جداً تعيش وحيدة أغنى امرأة في بلدتها “أيميليا إيفانز” تلك التي وصفتها الكاتبه بأنها طويلة وبعظام وعضلات تشبه الرجال والتي تجد راحتها مع كل شي إلا الناس ولا تعير اهتماما لحب الرجال، كانت منبوذة من الجميع تزوجت من نساج لمدة عشرة ايام فقط ورحل عنها وتركها في حيرة ودهشة.كانت ماهرة في علاج المرضى بتراكيب ادوية من صنعها ايضا تملك ذلك المقهى المحدد القوانين والمواعيد بروتين يومي لا يتغير ولكن بعد ظهور ذلك الأحدب تغيير كل شي وسكن الحب قلب أميليا فأي نوع من الحب هذا الذي جمعهما؟ فتغير وضع المقهى وتم تطويره واصبح يزوزه الكثير من اهل البلدة فمن يكن ذلك الأحدب الذي غير كل شيء؟ وهل سيستمر هذا الحب؟ ومن هو مارفن ميسي ولماذا سرق أميليا؟ أما النهاية فسأتركها لكم ..

تعاطفت كثيرا مع قصة أميليا برغم غرابة شخصيتها وتفردها مع نفسها وحياتها وانغلاقها وبعدها عن الكل ..انها دراما جيدة الاحداث والتفاصيل مليئة المعاني سردت بإسلوب سهل واجمل مافي هذه الرواية هو الوصف، الذي جاء ابداعي آسر خلاب سواء المكاني والشخصي تُحفز المخيلة لرسم دقيق لما وصف في هذه الرواية فالمكاني يجعلنا ننتصور تلك البلدة ببيوتها وجدرانها واشجارها وطقسها، وبأجزاء وغرف منزل أميليا وادواتها الصغيرة اما وصف الشخصيات كان مذهل كوصف أميليا والأحدب وغيرهم .. أحيي المترجم السعودي علي المجنوني على هذه الترجمة الرائعة الجميلة واللغة التي اضافت رونقاً اسراً.. 

بالنسبة لي احببت تفاصيل الرواية لربما قد لا تناسب البعض وقد تكون مملة ولكن القراءة المتأنية هذا ماتحتاجه هذه الرواية.

نبذة عن الكاتبة|
روائية أمريكية وكاتبة قصه قصيرة ومقالات وكاتبه مسرحية، شاعرة من ولاية جورجيا تعتبر من أهم الكتاب اللذين ساهمو في صنع روح أمريكا الثقافية في اعمالها الادبية والفنية, كما تم تحويل الرواية لعمل سينمائي في عام 1991.

فمن قراءها منكم أصدقائي الاعزاء ؟ شاركوني تجربتكم مع هذه الرواية ؟ 


التصنيف | رواية    عدد الصفحات| 112   الناشر| دار مسكيلياني 

ABEER
ABEER

قارئة محبة للكتب .. هنا ‏⁧أضع مراجعاتي لكتب قرأتها و تعبر عن وجهة نظري الشخصية فما يعجبني قد لا يعجبك، فهي وجهات من منظور شخصي لكل منا..

اترك رد