أرض زيكولا – عمرو عبدالحميد

أرض زيكولا - عمرو عبدالحميد

هده الرواية الجزء الأول وتدور احداثها مع خالد الحسيني الذي يريد الزواج بحبيبته “منى” ومع رفض والدها لثمانية مرات جعله يفكر في طريقة تساعده ليكون متميزا ليجد القبول منه فكان دخول السرداب برأيه سيجعله شخصاً آخر كما فعل والديه علما أن كل من دخل السرداب لا يعود!!..

ومن هنا تبدأ هذه الاحداث المثيرة التي ستكتشفوها بعد اجتيازه السرداب ووصوله لأرض زيكولا الغريبة فالذكاء هي وحدة التعامل المستخدمة التي يتفرد بها فقط الأغنياء في المدينة.فهل سيحقق خالد هدفه و يحتفظ بذكائه ليكون من الأغنياء؟ وهل ستكون حبيبته في انتظاره أم لا؟ هذا ماستجدونة في هذه الرواية الممتعة.

ابدع الكاتب بالوصف مستخدم عنصرا التشويق والمتعة بإسلوب جاذب يثري القارئ فيجعلك تتخيل في ذهنك أرض زيكولا واتجاهاتها وسكانها… أيضا تجد بين احداثها الكثير من الجوانب الإنسانية الجميلة صاغها الكاتب بطريقة جميلة منها الحب والتضحية والمساعدة والتعاون والأخوة والصداقة..

أحببت جداً فكرة الرواية ايضاً أحداثها تجعلك تنهيها بأسرع وقت فتلتهمها من اول صفحة خاصة عند الوصول لصفحة 254 فهنا الاحداث اكثر تشويقا وألما تأثرت بها كثيراً .. أما لغة الحوارات فكانت فصحي ماعدا خالد هو الذي يتحدث اللغة العامية البسيطة الواضحة مع اني لا احبذ اللغة العامية الا انها كانت جميلة ومناسبة للمحتوى ..

الغلاف جيد مناسب للعنوان فكلمة زاكولا مشتقة من كلمة ذكاء مع تحريف في الحروف.

استمتعت بهذه الرواية وانصح بقراءتها لمن يحب الروايات الخيالة ومتشوقة للجزء الثاني أرض زيكولا 2 (أماريتا) .

سلبيات| يوجد بعض من الأخطاء الإملائية البسيطة والمشوشة وبعض من الأحداث فقدت التسلسل الصحيح.

نبذة عن الكاتب| طبيب أذن وأنف وحنجرة وكاتب مصري بدأ كتابة الرواية مع محاولتين روائيتين هما حسناء القطار وكاسانو ثم بدأ بالروايات الطويلة كأرض زيكولا | وأرض زيكولا2 (أماريتا)، قواعد جارتين.

كان ‎كتابي رقم (56) لعام 2018

هذه المراجعة تعبر عن وجهة نظري الشخصية لربما اختلف أو اشارك في تقيمي مع شخص ما..فما يعجبني قد لا يعجبك فهي وجهات من منظور شخصي لكل منا..


التصنيف|#رواية #فنتازيا #أدب_الرحلات    عدد الصفحات |288     الناشر | #عصير_كتب

ABEER
ABEER

قارئة محبة للكتب .. هنا ‏⁧أضع مراجعاتي لكتب قرأتها و تعبر عن وجهة نظري الشخصية فما يعجبني قد لا يعجبك، فهي وجهات من منظور شخصي لكل منا..

اترك رد