“الفلسفة لا تحتاج بتاتًا إلى المفردات الوحشية التي يُثقَل بها كاهلها، لأن القضايا التي تطرحها تعني أي شخص راغب في معرفة أحوال العالم وفهمه، ولذلك لا بد من تناول الفلسفة بلغة خالية من الرطانة”بيار بردان” ص 5
ثاني قراءة لي بعد الإصدار الأول في صحبة الكتب الذي استمتعت بصحبته فعلاً وأضاف لي الكثير من المعلومات ثم جاء هذا الكتاب الذي لا يقل روعة عن ماقبله فهو يتحدث عن الفلسفة كما يراها أدباء الفلسفة المذكورون في هذا الكتاب بلغة بسيطة لتصل للجميع بتعريفات كثيرة عن الفلسفة واجوائها من عصور مختلفة وعن حياة الأدباء كل في عصره حيث قال عالم النفس الإمريكي” كنت أسعى لإطالة عمر الفلسفة لكن كلمتين أصبحتا قريبتين من الناس، وهما العلم والديمقراطية، أسدلت الستار على مهمة الفيلسوف” ص72.
بين صفحات الكتب وفي ثنايا الأسطر عندما يكون الكتاب ذا معنى تفقد الشهية لكل شيء إلا متابعة القراءة وهذا الإحساس اصابني وانا اقرأ “دعونا نتفلسف” اذ يقول الكاتب “تاريخ الفلسفة ورسالتها يستحق منا الإصغاء إلى صوتها، لأن الفلسفة تستحق منا الحديث معها بألفة ومتعة”.ص8
كتاب كُتب بلغة جميلة خفيفة وأسلوب سردي سلس بسيط ايضا تسلسل رائع باختيار ودمج المحتوى من قصص ومعلومات واهم الكتب جميل جدا واستمتعت بقراءته..
من هو الكاتب|
صحفي عراقي عاش وسط أبطال دستويفيسكي، وغائب طعمة فرمان، وبلزاك، وجين أوستين، ومئات الكتّاب والفلاسفة والرسامين ممن تتكدّس كتبهم على الرفوف. وفي كل يوم كان يسأل نفسه كيف استطاع هؤلاء أن يبقوا خالدين عبر العصور؟ قرأت له كتاب في صحبة الكتب
🔺هذا الكتاب لمن أراد أن يتجول في عقول كبار أدباء الفلسفة مع كوب من القهوة لانه يستحق القراءة..
الغلاف والعنوان |اختيار موفق مابين العنوان والغلاف 🔺كتابه القادم بعنوان (ماذا علمتني الكتب).
التصنيف| فلسفة عدد الصفحات | 287 الناشر | دار أثر مكان الشراء| دار أثر