
“مرت الأشهر كل يوم يفقد الزمن قوامه كنت عاجزة عن تحديد ما إذا كان ينساب بسرعة أو ببطء وبدأت ذاكرتي تعمل مثل طّرادة ماء أجذبها في المساء فتزيل فرشاة ذهنية آخر آثار القذارة”
في هذه المذكرات تكتب إميلي عن أيام صعبة وقاسية فيها ذل واهانة تُسحق فيها الكرامة وتُميتها انه اختلاف بين الشرق والغرب حيث تستعرض الكاتبة عن عملها في شركة يابانية بعد حصولها على عقد عمل لمدة عام ولكنها ما أن بدأت مباشرة العمل حتى عُوملت بإضطهاد من رؤسائها مما جعلها تتقلد اكثر من وظيفة لم تكن من اختصاصها ومن هنا تبدأ الاحداث التي تكون بالمرصاد لإيميلي.

ابدعت أميلي في سيرتها الذاتية فهي عميقة جدا لديها قلم رائع ايضا تحدثت عن الوجة الآخر للمجتمع الياباني حيث قالت| “هناك .. فهمت حقيقة هامة : في اليابان الحياة هي الشركة” كُتبت بإسلوب ساخر وبترجمة ممتازة وتسلسل جميل احداث قراءتها سريعة قد ينتاب القارئ الدهشة والغضب والتعاطف مع سيرة الكاتبة. ..
رواية تستحق القراءة ♥️
🔺حولت هذه الرواية لفلم سينمائي باللغة الفرنسية.
ترجمة | أبو بكر العيادي التصنيف| مذكرات عدد الصفحات| 114 الناشر|مسكيلياني