رواية من ادب الدستوبيا او المدينة الفاسدة وهي اول رواية من هذا النوع لابراهيم نصر الله وهي الشرفة السادسة حيث قسمت لـ تسع فصول وبدأ في كتابتها منذ عام 1990م، وكما هو معروف ان اغلب كتابات ابراهيم نصر الله عن القضية الفلسطينية الا انه هنا انتقل نقلة مختلفة تماما في هذه الرواية التي تتحدث عن المستقبل ممزوجه بالخيال العلمي والتكنولوجيا عن مصير الانسان وحاله فهي رواية تأمليه وتحذيريه مخيفه وعنيفه. ابطالها شخصيتين “راشد وهو الشخصية الاساسية و سلام”
حازت هذه الرواية على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2018 المعروفة باسم “جائزة بوكر العربية
حبيت الرواية وجميل جدا التغيير في نوع الكتابة فبرغم اني تهت مع احداثها واحسست بنوع من الملل حتى وصلتني رسالة الكاتب عن الحال العربي وما وصل اليه من ظلم وفساد واصبح القتل امر محتم ولا بد منه .. فماالذي يريده الانسان؟وهل سيبقى على حالة؟
انها روايه سرديه وحبكة جميلة تتحدث عن حال الماضي ونظرة المستقبل وحال الانسان مع التكنولوجيا المتطورة في احداث متداخلة يسودها الالم والقهر والوجع مبكية حقا هذه الرواية فما بين السطور مؤلم وموجع..
اسئلة كثير نخرج بها من هذه الرواية المليئة بالعنف والقتل والدمار الذي يتملك ذلك الانسان ومصيرة حتى تكون ابادتهم واجبه لاختلافهم في كل شيء فالحرب قاضية عليهم !! ولا يغيب عنهم المستنسخون في نفس الحرب فهم اشباه بعض لا فرق بينهم احداث مؤلمة جدا لو تمعنا في رمزياتها ..
•تحتاج الرواية لقراءة متوسطة لمعرفة هذه الاحداث وتفاصيلها ولا اًراها مناسبة للمبتدئين .
اقتباس|
“إن الإنسان لا يتعلم من اخطائة وان فناءه لا بد سيحدث مادام مصرًا إلى هذا الحد على تكرارها”
نبذة عن إبراهيم نصر الله| كاتب و شاعر و أديب من مواليد عمان،الأردن عام 1954م من أعماله البارزة ( الملهاة الفلسطينية، الشرفات) له الكثير من الاعمال الشعرية التي ترجمت للعديد من اللغات الاجنبية وله العديد من الاعمال الروائية المميزة .. بجانب كتابته لكتب الأطفال، ايضا نال جوائز كثيرة على هذه الاعمال الشعرية والروائية.
..
اقتباس|
“كل حرب تبدأ بطلقة أيا كان حجم الطلقة أحيانا يمكن أن تبدأ بطلقة طائشة”
التصنيف| #رواية من #أدب الديستوبيا #فنتازيا عدد الصفحات | 341
الناشر | الدار العربية للعلوم ناشرون
قارئة محبة للكتب .. هنا أضع مراجعاتي لكتب قرأتها و تعبر عن وجهة نظري الشخصية فما يعجبني قد لا يعجبك، فهي وجهات من منظور شخصي لكل منا..
