التصنيف | سيرة ذاتية مكان الشراء| جملون عدد الصفحات |271 الناشر | دار الآداب

أردت أن أعوض ما ضاع من عمري وهواياتي وجذوة روحي، أردت أن أفرد جناحي وأطير، أطير، حتى أبلغ ما أرجو و أصبو اليه”
سيرة ذاتية أدبية جريئة مليئة بالكفاح والنضال والتحدي كفاح امرأة من ارض فلسطين وليبيا بدأت بالقصائد الركيكة لتعبر عن وضعها واوضاع النساء في بلدها ثم شعرت بأن الشِعر لا يفي بما تحس وتفكر به فالمشاعر والمشاهد التي تملأ رأسها بالصور والأفكار لا بد لها من مساحات رحبه مرنه تتسع لما هو أغنى وأعمق من المشاعر ..
كتبت اولى رواياتها في سجن زوجها المشؤوم وتحت ضغوط وظروف صعبة فما هي هذه الظروف المؤلمة والصعبة وكيف اجتازتها؟ وماذا كان مصير أول روايه بعد احتجازها؟ تحدثت ايضاعن بعض من الروايات بعد تحررها من زوجها مثل رواية “لم نعد جواري لكم” حيث دونت بها تجربة زواجها المؤلمة ثم رواياتها مثل ( الصبار ، مذكرات امرأة غير، عباد الشمس ..) كتبت مدافعة عن وضع المرأة العربية في الاقتصاد والسياسة وعلاقات المجتمع وذكرها لنواحي متعددة كالحجاب والعادات والاضطهاد..
“نحن قوارب صغيرة تائهة يقذفها الموج على الساحل، ساحل الدين ، ساحل الجنس ، ساحل الآفكار المستوردة “… ص168
سيرة أدبية جميلة برغم من كثر التفاصيل كُتبت بإسلوب بسيط سهل أحببت ثقتها في نفسها وثقتها عند استجوابها في مكتب المخابرات الاسرائيلي .. احببت اصرارها وكفاحها في التعليم، الابناء، الحياة، الغربة، الوطن ودفاعها عن المرأة العربية رغم محاربتها…

سحر خليفة|
من أهم الروائيين الفلسطينيين. ولدت في نابلس عام 1941. تزوجت في سن مبكرة زواجا تقليديا؛ وبعد مرور ثلاثة عشر عاما من الإحباط وخيبة الأمل، قررت أن تتحرر من هذا الزواج وتكرس حياتها للكتابة. حصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة أيوا في دراسات المرأة والأدب الأمريكي. تعمل الآن مديرة لمركز شؤون المرأة والأسرة في نابلس . ..
كتبت حتى الآن عشر روايات. روايتها الأولى “لم نعد جواري لكم” (1974) أحدثت صدى كبيرا بسبب دفاعها عن حرية المرأة، غير أن سحر لم تلحظ بالاعتراف الأدبي إلا بعد صدور روايتها الثانية “الصبار” (1976). ..
ترجمت رواياتها إلى أكثر من 15 لغة عالمية. نالت العديد من الجوائز العربية والعالمية أهمها | جائزة ألبرتو مورافيا للأدب المترجم للإيطالية، جائزة سيرفانتس للأدب المترجم للإسبانية، جائزة نجيب محفوظ عن روايتها صورة وأيقونة وعهد قديم، وجائزة سيمون دي بوفوار التي رفضتها لأسباب وطنية عام 2009.