” عندما تمتلك صديقًا خاطئًا، فإنك بذلك تعطيه إمكانية أن يكون ألد أعدائك، أن يثور في وجهك في أية لحظة أن ينقلب على الصداقة ويسقط حكمها بنجاح”
هي راودتني عن نفسي باكورة حصاد الكاتب مروان البخيت تحت تصنيف رواية
خاتمة متقدمة!
مقدمة متأخرة!

أحداث هذه الرواية تدور في مدينة الإحساء حيث تتحدث عن بطل الرواية “يوسف ناصر الهادي ” الذي أبرم اتفاقا مع ذاته الا يتواصل مع احد بسبب عزلته وانطوائه التي تسببت بطرده من عمله وتشتت اسرته وبعده عنهم وبالرغم من انه يحب الكتابه ويعتبرها متنفسا لكل الضغوط كان في كل مرة يقرر عدم الكتابة الا انها كانت تراوده عن نفسه وعندما بدأ يكتب بتشجيع من صديق الدراسة راشد محاولا اخراجه من عزلته وانطوائه حتى أصبحت اولى كتاباته دليلاً لسجنه !؟..
اتهم يوسف الهادي بجرائم قتل لا دخل له فيها فتدور الاحداث الغير متوقعه بالنسبة له بالأستغراب وعدم التصديق فالنهاية كانت غير متوقعة لذلك سوف تعيشون احداث غريبة ..
الكاتب هنا استخدم اسلوب السرد والتشويق والإثارة وهو ماجعلني اقاوم النوم وانهاء الرواية في نفس اليوم فبرغم حدسي ببعض الاحداث إلا انها كانت غريبه وعجيبه احببت الرواية واحداثها ونهايتها كما احببت عنوان الرواية ومالا يعجبني التكرار اخذ مساحة من الرواية ..
نبذة عن الكاتب | كاتب سعودي من مدينة الإحساء بكالوريوس تربية خاصة مسار الإعاقة السمعية مهتم من جامعة الملك فيصل مهتم بالكتابة وتقنياتها وفنياتها.ومن اصداراته رواية العرجون القديم / حفل الجوائب / ذبابة على أنف الرئيس
التصنيف | رواية بوليسية عدد الصفحات | 295 الناشر | دار الأدب العربي